Pertanyaan :
Bagaimana hukum berbuat gaduh atau bersuara keras disaat yang lainnya sedang dalam keadaan shalat atau beribadah didalam masjid ?Jawaban :
Tafsil :
a. Haram jika berbuat gaduh atau bersuara keras dengan sesuatu yang tidak halal (tidak boleh), seperti bertengkar, menghina, mengghibah, berdusta, dll (baik mengganggu orang lain atau tidak).
b. Makruh jika berbuat gaduh atau bersuara keras dengan sesuatu yang halal serta mengganggu orang beristirahat atau beribadah dimasjid tersebut.
c. Boleh jika berbuat gaduh atau bersuara keras tidak terdapat poin a dan b.
Referensi :
الفقه على المذاهب الأربعة - (ج 1 / ص 383)
الشافعية قالوا: يكره رفع الصوت بالذكر في المسجد إن هوش على مصل أو مدرس أو قارئ أو مطالع أو نائم لا يسن إيقاظه وإلا فلا كراهة أما رفع الصوت بالكلام فإن كان بما لا يحل كمطالعة الأحاديث الموضوعة ونحوها فإنه يحرم مطلقا. وإن كان بما يحل لم يكره إلا إذا ترتب عليه تهويش ونحوه.
مرقاد صعود التصديق - (ص 68)
(ومن معاصى السان الغيبة) بكسر الغين (وهو ذكرك أخاك المسلم بمايكرهه) إلخ
الحاوي للفتاوي للسيوطي - (ج 1 / ص 127)
وقد نص النووي في شرح المهذب على أنه يكره رفع الصوت بالخصومة في المسجد ولم يحكم عليه بالتحريم.
الموسوعة الفقهية - (ج ٤٩ / ص ٢٢٣١٥)
اﻟﻜﻼﻡ ﻓﻲ اﻟﻤﺴﺎﺟﺪ:
اﺧﺘﻠﻒ اﻟﻔﻘﻬﺎء ﻓﻲ اﻟﻜﻼﻡ ﻓﻲ اﻟﻤﺴﺎﺟﺪ ﻓﺬﻫﺐ اﻟﺤﻨﻔﻴﺔ ﻭاﻟﻤﺎﻟﻜﻴﺔ ﻭاﻟﺤﻨﺎﺑﻠﺔ ﺇﻟﻰ ﻛﺮاﻫﺔ اﻟﻜﻼﻡ ﻓﻲ اﻟﻤﺴﺎﺟﺪ ﺑﺄﻣﺮ ﻣﻦ ﺃﻣﻮﺭ اﻟﺪﻧﻴﺎ. ﻗﺎﻝ اﻟﺤﻨﻔﻴﺔ: ﻭاﻟﻜﻼﻡ اﻟﻤﺒﺎﺡ ﻓﻴﻪ ﻣﻜﺮﻭﻩ ﻳﺄﻛﻞ اﻟﺤﺴﻨﺎﺕ ﻛﻤﺎ ﺗﺄﻛﻞ اﻟﻨﺎﺭ اﻟﺤﻄﺐ ﻓﺈﻧﻪ ﻣﻜﺮﻭﻩ ﻭاﻟﻜﺮاﻫﺔ ﺗﺤﺮﻳﻤﻴﺔ، ﻷﻥ اﻟﻤﺴﺎﺟﺪ ﻟﻢ ﺗﺒﻦ ﻟﻪ. ﻭﻗﺎﻝ اﻟﺤﻨﺎﺑﻠﺔ: ﻭﻳﻜﺮﻩ ﺃﻥ ﻳﺨﻮﺽ ﻓﻲ ﺣﺪﻳﺚ اﻟﺪﻧﻴﺎ، ﻭﻳﺸﺘﻐﻞ ﺑﺎﻟﻄﺎﻋﺔ ﻣﻦ اﻟﺼﻼﺓ ﻭاﻟﻘﺮاءﺓ ﻭاﻟﺬﻛﺮ.
ﻭﺫﻫﺐ اﻟﺸﺎﻓﻌﻴﺔ ﺇﻟﻰ ﺟﻮاﺯ اﻟﻜﻼﻡ اﻟﻤﺒﺎﺡ ﻓﻲ اﻟﻤﺴﺠﺪ، ﻗﺎﻝ اﻟﻨﻮﻭﻱ: ﻳﺠﻮﺯ اﻟﺘﺤﺪﺙ ﺑﺎﻟﺤﺪﻳﺚ اﻟﻤﺒﺎﺡ ﻓﻲ اﻟﻤﺴﺠﺪ ﻭﺑﺄﻣﻮﺭ اﻟﺪﻧﻴﺎ ﻭﻏﻴﺮﻫﺎ ﻣﻦ اﻟﻤﺒﺎﺣﺎﺕ ﻭﺇﻥ ﺣﺼﻞ ﻓﻴﻬﺎ ﺿﺤﻚ ﻭﻧﺤﻮﻩ ﻣﺎ ﺩاﻡ ﻣﺒﺎﺣﺎ ﻟﺤﺪﻳﺚ ﺟﺎﺑﺮ ﺑﻦ ﺳﻤﺮﺓ ﺭﺿﻲ اﻟﻠﻪ ﻋﻨﻪ ﻗﺎﻝ: ﻛﺎﻥ ﺭﺳﻮﻝ اﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ اﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻻ ﻳﻘﻮﻡ ﻣﻦ ﻣﺼﻼﻩ اﻟﺬﻱ ﻳﺼﻠﻲ ﻓﻴﻪ اﻟﺼﺒﺢ ﺣﺘﻰ ﺗﻄﻠﻊ اﻟﺸﻤﺲ، ﻓﺈﺫا ﻃﻠﻌﺖ اﻟﺸﻤﺲ ﻗﺎﻡ، ﻭﻛﺎﻧﻮا ﻳﺘﺤﺪﺛﻮﻥ ﻓﻴﺄﺧﺬﻭﻥ ﻓﻲ ﺃﻣﺮ اﻟﺠﺎﻫﻠﻴﺔ ﻓﻴﻀﺤﻜﻮﻥ ﻭﻳﺘﺒﺴﻢ.
فتح المعين وإعانة الطالبين (ج ١ ص ١٥٣)
ولا يجهر مصل وغيره إن شوش على نحو نائم أو مصل فيكره كما فى المجموع
(قوله: ولا يجهر مصل وغيره) أي كقارئ وواعظ ومدرس.(قوله: إن شوش على نحو نائم أو مصل) لفظ نحو، مسلط على المعطوف والمعطوف عليه، ونحو الثاني، الطائف والقارئ والواعظ والمدرس.وانظر ما نحو النائم.ويمكن أن يقال نحوه المتفكر في آلاء الله وعظمته، بجامع الاستغراق في كل.وقوله: فيكره أي التشويش على من ذكر.وقضية عبارته كراهة الجهر إذا حصل التشويش ولو في الفرائض، وليس كذلك لأن ما طلب فيه الجهر - كالعشاء - لا يترك فيه الجهر لما ذكر، لأنه مطلوب لذاته فلا يترك لهذا العارض.أفاده ع ش.
بغية المسترشدين - (ج 1 / ص 133)
(مسألة ك) لا يكره في المسجد الجهر بالذكر بأنواعه ، ومنه قراءة القرآن إلا إن شوّش على مصلّ أو أذى نائماً ، بل إن كثر التأذي حرم فيمنع منه حينئذ.
بشرى الكريم - (ج ١ / ص ٢٨٦)
(ﻭﻳﺤﺮﻡ) ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺼﻠﻲ ﺣﻴﺚ ﻻ ﻋﺬﺭ (اﻟﺠﻬﺮ) ﻓﻲ اﻟﺼﻼﺓ ﻭﺧﺎﺭﺟﻬﺎ (ﺇﻥ ﺷﻮﺵ ﻋﻠﻰ ﻏﻴﺮﻩ) ﻣﻦ ﻣﺼﻞ ﺃﻭ ﻗﺎﺭﺉ ﻭﻏﻴﺮﻫﻤﺎ؛ ﻟﻠﻀﺮﺭ، ﻭﻳﺆﺧﺬ ﺑﻘﻮﻝ اﻟﻤﺘﺸﻮﺵ ﻭﻟﻮ ﻓﺎﺳﻘﺎ؛ ﺇﺫ ﻻ ﻳﻌﺮﻑ ﺇﻻ ﻣﻨﻪ، ﻭﻫﺬا ﺇﻥ اﺷﺘﺪ اﻟﺘﺸﻮﻳﺶ، ﻭﺇﻻ .. ﻓﻬﻮ ﻣﻜﺮﻭﻩ، ﻭﺑﻪ ﻳﺠﻤﻊ اﻟﺨﻼﻑ، ﺃﻣﺎ ﻣﻦ ﻟﻪ ﻋﺬﺭ، ﻛﺄﻥ ﻛﺜﺮ اﻟﻠﻐﻂ ﻓﺎﺣﺘﺎﺝ ﻟﻠﺠﻬﺮ، ﻟﻴﺄﺗﻲ ﺑﺎﻟﻘﺮاءﺓ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻬﻬﺎ .. ﻓﻼ ﻛﺮاﻫﺔ ﻭﻻ ﺣﺮﻣﺔ.
تحفة المحتاج - (ج ٤ / ص ٦١)
(ﻗﻮﻟﻪ: ﻭﺭﻓﻊ ﺻﻮﺗﻪ ﻭﻟﻮ ﻓﻲ اﻟﻤﺴﺠﺪ) ﺃﻱ ﺣﻴﺚ ﻻ ﻳﺸﻮﺵ ﻋﻠﻰ ﻧﺤﻮ ﻣﺼﻞ ﻭﻗﺎﺭﺉ ﻭﻧﺎﺋﻢ، ﻓﺇﻥ ﺷﻮﺵ ﺑﺄﻥ ﺃﺯاﻝ اﻟﺨﺸﻮﻉ ﻣﻦ ﺃﺻﻠﻪ ﻛﺮﻩ، ﻓﺈﻥ ﺯاﺩ اﻟﺘﺸﻮﻳﺶ ﺣﺮﻡ ﻭﻧﺎﺋﻲ ﻭﻓﻲ ﺳﻢ ﻋﻦ اﻹﻳﻌﺎﺏ ﻣﺎ ﻳﻮاﻓﻘﻪ ﺯاﺩ اﻟﻜﺮﺩﻱ ﻋﻠﻰ ﺑﺎﻓﻀﻞ ﻗﺎﻝ اﺑﻦ اﻟﺠﻤﺎﻝ ﻳﻜﻔﻲ ﻗﻮﻝ اﻟﻤﺘﺄﺫﻱ؛ ﻷﻧﻪ ﻻ ﻳﻌﻠﻢ ﺇﻻ ﻣﻨﻪ اهـ
Thanks for reading: Hukum bersuara keras pada waktu ada orang sholat, Sorry, my English is bad:)